دخل الليزر في التطبيقات الطبية وهي كثيرة ولذلك تقسم هذه التطبيقات أما حسب نوع المعالجة كأن تكون تطبيقات الليزر في الجراحة أو في مجال طب الأسنان أو طب العيون وتقسم أيضا حسب نوع الليزر المستخدم في الطب مثل ليزر ثاني أكسيد الكربون أو ليزر النيتروجين أو ليزر الاكسيمر وتقسم في بعضالاحيان حسب طبيعة المعالجة مثل تطبيقات الجراحة أو لحام الأوعية الدموية أو التشخيص..والتقسيم الأخير أكثر استخداماً ولفهم تطبيقات الليزر في الطب يجب دراسة العلاقة بين أشعة الليزر المختلفة والخلايا الحية. وهذه العلاقة تعتمد على خصائص الليزر من ناحية طوله الموجي وشدته وشكله عند سقوطه على الجسم المراد علاجه. يمكن تغيير الطول الموجي من خلال تغيير نوع الليزر والتحكم بشدة الأشعة يتم من خلال التحكم في زمن تسليط الليزر وقوة الضخ المستخدمة أما شكل حزمة أشعة الليزر فيتحكم بها من خلال عدسات التركيز المستخدمة. فإذا اعتبرنا أن طاقة أشعة الليزر في حدود 1 وات فإنه يمكن بتغيير الطول الموجي التحكم في طبيعة العلاقة بين الليزر والخلايا الحية.
· الليزر الذي يعمل في منطقة الأشعة فوق البنفسجية البعيدة يقتل الخلايا الحية مثل RNA و DNA.
· الليزر الذي يعمل في منطقة الأشعة فوق البنفسجية القريبة يحدث تفاعل كيميائي مع مكونات الخلايا.
· الليزر الذي يعمل في منطقة الأشعة المرئية يحدث تأثير حراري على الخلايا لامتصاصها طاقة الليزر.
العلاج بالليزر له خصائص عديدة منها قلة الفقد في الدم نتيجة للقطع كما انه نبضات الليزر تكون قصيرة زمنيا مما يجعل المريض لا يشعر بألم كما أن استخدام الليزر يعطي للطبيب رؤية واضحة للمنطقة التي يعالجها لقلة الأدوات الميكانيكية التي يستخدمها الطبيب كما أن العلاج لا يحتاج إلى أحداث جرح يذكر في جسم المريض وبالتالي يمكن للمريض مغادرة المستشفى فور زوال تأثير التخدير كما أن الليزر يمكن أن يتم التحكم به بواسطة الكمبيوتر مما يعني دقة فائقة في العملية.